هذه القصة جرت أحداثها في مدينة اللاذقية جامعة تشرين
أتى طالب طب مدري (خامسة مدري سادسة) إلى طبيب يشكو من أعراض مبهمة و سوء توجه زماني ومكاني.
لم يستطع الطبيب الوصول الي توجه منطقي فطلب من طالب الطب أن يعمل تعداد محاضرات وصيغة فأتت النتيجة كما يلي: ارتفاع كبير في عدد المحاضرات على حساب الجراحات مع وجود محاضرات دم شاذة.
شك الطبيب أن الطالب راسب فطلب له سرعة التثفل والمعدل العام للسنوات الماضية فجاءت النتيجة مقنعة 50%
قال الطبيب أن حالة الطالب ميؤوس منها لكن سيقوم بمحاولة علاجية بغية تحسين الإنذار.
*التدبير*
وصف الطبيب لمريضنا المسكين حمية دراسية خاصة(30 محاضرة/3جرعات/اليوم)
توزع كالتالي
10محاضرة قبل الطعام
10محاضرة بعد الطعام
والعشرة الباقية تؤخذ أثناء تناول الوجبة مع الاكثار من السوائل
¤تصرف الوصفة حصرا" من جامعة تشرين¤
بعد 3 ايام وفقط 3أيام سمعنا خبر وفاة المسكين
وبعد كشف الطبيب الشرعي وضعت 3 احتمالات
إما انه اختنق (تزولع) بمحاضرة جافة أثناء وجبة الغداء أو أنه أصيب بالتسمم بسبب فرط الجرعة العلاجية أو أنه انتحر بحقن محاضرة تخدير بالوريد
ومازالت التحقيقات جارية مع أهل طالب الطب للوقوف على أسباب الحادث ومن كان وراء تدهور الحالة
الله يعينا
انتهت