مشكلةٌ اتعبتنا !!
تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ والمجتمعاتْ على إختلافها ....!
[ كلامُ الناس ]
مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ ..
المطلقه .. تخشى كلام الناس ..!
الأرمله .. تخشى كلام الناس ..!
العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس ..!
الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
العانس .. تخشى كلام الناس ..!
الطبيبه..تخشى كلام الناس..!!
تتعدد الأمثلةٌ
والمشكلةٌ واحدةٌ !!!
هل هوَ خوفٌ من الناس !
أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام الناس !
أم خوفٌ من ردةِ فعلِ أولئكَ الناس !
أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهول !
أم ماذا ؟!
ومن هُنا ندركْ :
أنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
فهل يُعقل .. بأن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ
وطموحه .. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ
من أجل إرضاء الناس !!!
واللهِ إنَ الشيءَ الذي أعرفه وتعلمتهُ في بيتِ والديّ
ونشأتُ عليهِ منذُ أن كنتُ طفل ألعبُ عند والدتي بألعابي
بأن كلام الناس [لا يُقدم ولا يُأخر]
وبأنه [ لا يُدخل لا جنه ولا نارْ ]
وبأنهُ [ لا يُغنيّ ولا يُسمن من جوع]
للأسف ما أراهُ الأن
بأن مُعظم الناس أصبح الهم الأوحدُ لهم هو تتبع عيوب الناس وإنتقادها !
من وجهةِ نظري الشخصيه
الإنسان الناقص هو من يتتبع عيوب الآخرين
ويترك نفسه التي يجب أن يُقومها ويعودها على عدم التدخل بشؤون الغير !
[ من راقب الناسَ ماتَ هما ]
أما من يخاف من كلام الناس فهذا بالتأكيد صاحب [ شخصيه متزعزعه ] ...!
لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بالطريق الذي يراه صحيحاً
وغير مخالفْ للقيم الإنسانية الساميه المتعارف عليها .. فلن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس