في يوم من الأيام كان هناك ملك كبير و معروف بحكمته و لكن كان هذا الملك ليس له دين و يريد أن يدخل في دين يدخله جنة النعيم
فأتى بأكثر شيخ سمعة من الإسلام و أكثر كاهن من المسيح سمعة و أكثر (؟) من اليهودية
و سأل كل واحد منهم ما هو الدين الذي يدخلني الجنة
فقال المسيحي: تكلم يا يهودي فإن دينكم أتى قبلنا فيجب أنت أن تبدأ
فقال اليهودي: لا أنت تكلم فأنتم بعدنا و أنت يجب أن تبدأ.......
فقاطهم الملك و قال: ابدأ أيها المسلم
فقال المسلم وهو ينظر لليهودي : إن كنتم أنتم من سوف تدخلون الجنة فالبتأكيد سوف ندخل معكم لأننا آمنا بسيدنا موسى و بالتوراة
و صمت قليلا ثم نظر إلى المسيحي و قال: و إن كنتم أنتم سوف تدخلون الجنة فالمؤكد أننا سوف ندخل معكم لأننا آمنا بسيدنا عيسى و بالأنجيل
وعاد يقول: و إن كنا سوف ندخل نحن المسلمون فلن تدخلوا معنا لأنكم لم تآمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ولا بالقرآن.
فقال الملك وهو يبتسم : فأني أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله.